منتدى الدفعة 25
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحمة النزفية

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

الحمة النزفية Empty الحمة النزفية

مُساهمة  طارق الأربعاء نوفمبر 07, 2007 11:43 am

سلام ياشباب : كيف أخباركم، أنتم تعلمون ما حلا هذة الأيام بأرض المحنة هذا الوباء العجيب الذي يسمي الحمي النزفية الأمر الذي عجزت وزارة الصحة عن مجابهة هذا المرض ومسبباتة والوقايه منه وهذا الشئ ابتلاء من تااه ثعالي لكي نعيد حساباتنا واليكم هذة المعلومات التي وجدبها عن هذا المرض :
الحمّى النزيفية.. تاريخ وأسباب: خلال صيفي 1944، 1945، أصيب 200 شخص من جنود الاتحاد السوفيتي السابق بمرض خطير أثناء تطوعهم في المساعدة في جمع الحصاد. حدث هذا في منطقة تُسمَّى كريما Crimea بالاتحاد السوفيتي السابق، وصاحب المرض حمى شديدة ونزيف حاد . تم عزل الفيروس من دم المصابين وكان مشابهًا لمرض آخر شهير ينتشر في مناطق أخرى بآسيا دام فيها لسنوات خاصة في ولايات وسط أسيا... وفي عام 1969، ظهر تشابه بين هذا الفيروس المسبب لـ CCHF وآخر يُسمَّى بـ "الكونغو" Congo، والذي عزل لأول مرة في عام 1956 من دم طفلة مصابة في زائير، ومن هنا كان إضافة كلمتي Crimean Congo على اسم المرض. تعرف هذه الحمى في آسيا، أفريقيا والشرق الأوسط.. حيث ظهرت حالات في دبي، العراق، باكستان، أفغانستان، والهند. كما ظهرت أيضًا في اليونان، بلغاريا، ألبانيا، تركيا. وأحدث هذه الإصابات كان في عام 1998، حينما أصيب أربعة باكستانيين، تُوفِّي منهم اثنان.. وأصيب تسعة عشر أفغانيا تُوفِّي منهم 12 مصابًا… والمرض في أفريقيا يختلف عنه في أسيا؛ حيث لا يسجل حالات نزيف حادة أو نسب وفاة عالية كما هو الحال عليه في آسيا.

ينتقل هذا المرض بواسطة حشرة القرادة المصابة Tick.. وخاصة من فصيلة الهيلوما Hyalomma والتي تصاب بالمرض بأكل صغار اللافقريات الملوثة.. ويبقى الفيروس مع القرداة في جميع مراحل نموها، ثم ينتقل إلى الثدييات الكبيرة بواسطة قرص القرادة المصابة لهذه الحيوانات، حيث تصاب به الماعز والخراف والأبقار، والتي يدور الفيروس في مجرى دمائها لمدة أسبوع كامل قبل ظهور الأعراض Viraemic)).. وأظهرت الطيور عادة مقاومة للعدوى إلا أن النعام المصاب بالقراد يظهر معدلات عدوى عالية في الأماكن الموبوءة، كما يصاب به أيضا القنافذ والأرانب الوحشية. ويصاب الإنسان بالعدوى من مرض CCHF من خلال التصاقه المباشر مع دماء أو أنسجة أو سوائل جسم الحيوان المصاب. أو قد يصاب به من خلال قرصة القرادة المصابة مباشرة.. كما تنتقل العدوى من إنسان إلى آخر من خلال التصاقه به، بأدواته الملوثة، بملابسه، أو بمخلفاته. لذلك، فإن أكثر الناس عرضة للإصابة به هم الفلاحون، الجزارون والأطباء البيطريون وطقم الرعاية الصحية في المستشفيات. ويؤدي انتقال المرض من أنثى القرادة إلى بيضها في بقاء الفيروس في الطبيعة لفترات طويلة.

أعراض المرض: فترة الحضانة من 2 إلى سبعة أيام، لا تزيد عن 12 يوما. ثم تبدأ الأعراض بحرارة عالية، ألام العضلات، صداع ودوران، قيء، كحة جافة في الصدر، آلام بين الفخذين، وفي الظهر والرقبة.. أوجاع في البطن وفي المعدة.. كما ينزل البراز على هيئة غير متماسكة.. ويظهر المريض حساسية تجاه الضوء مع التهاب في ملتحمة العين. علامات أخرى تتمثل في نبضات القلب السريعة، تضخم الكبد والغدد الليمفاوية، والتهاب الكبد. ويسبب النزيف طفحًا على أسطح الأغشية المخاطية للفم والحلق والجلد، تنتشر بعد أيام وتغطي مناطق أوسع. قد يُشفى المريض فجأة بعد 7 إلى 8 أيام إلا أن 75% من الحالات تبدأ في النزيف بعد 3 إلى 7 أيام؛ حيث يؤدي الفيروس إلى عدم تجلط الدم داخل الأوعية الدموية. فينزل الدم من الأمعاء الدقيقة مع البراز كما يظهر دم في البول، ونزيف الأنف واللثة. في الحالات المتأخرة يصاب المريض بفشل كلوي وكبدي ورئوي، وتحدث الوفاة عادة في الأسبوع الثاني؛ حيث تمثل نسبة الوفاة 30% قد تصل إلى 50% مع الرعاية الصحية غير الكافية. بعد أيام من المرض يصبح المريض مضطربا وعدوانيا، ثم ما يلبث أن يحل محل هذا التهيج نوم طويل واكتئاب

التشخيص والعلاج: في الأيام الخمس الأولى يعزل الفيروس من عينات الدم أو الأنسجة، ويتم إكثاره في مزارع الخلايا، ويستخدم أيضا تكنيك الأليزا Elisa (اختبار الامتصاص المناعي ) في الكشف عن مضادات المرض antibodies من اليوم السادس. وقد تم تطوير مصل غير منشط على نطاق ضيق في شرق أوروبا، واستعمل على الفئران، إلا أنه لا يوجد حتى الآن مصل أمن ومؤثر للاستعمال الآدمي.. يتم إعطاء المريض بعض الأدوية للحمى؛ لتعويض الدم المفقود، كما يستجيب المرض للعلاج بالـ ribavirin . الوقاية من المرض تأخذ عدة أشكال منها تجنب الأماكن الموبوءة بالقراد.. وتجنب وقت نشاطها في الربيع والخريف، كما لا بد من تنظيف الجلد والملابس وارتداء القفازات للمعرضين للإصابة. تستخدم المبيدات لقتل القراد ولتعقيم الملابس والأحذية، كما تعتبر عدوى المستشفيات من الأسباب الرئيسية للعدوى، فلا بد من عزل المريض وعزل أدواته المستخدمة والتخلص من مخلفاته بطريقة آمنة، كما لا بد من حماية الطقم الطبي والتمريض وتعقيم الأدوات المستخدمة في العلاج.
__________________
طارق
طارق
البرونزية
البرونزية

عدد الرسائل : 41
تاريخ التسجيل : 29/06/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحمة النزفية Empty رد: الحمة النزفية

مُساهمة  منقولي الأربعاء نوفمبر 07, 2007 12:14 pm

شفي الله المصابين من هذا المرض القاتل ورحم الذين رحلو منهم

حقيقه كما ذكر طارق في صدر كلامه ان هذا ابتلاء من المولي عز وجل
(واتقو فتنه لاتصيبن الذين ظلمو منكم خاصه) لذا نرجو مراجعه الحسابات حتي ننعم بحياه امنه من كل سوء
ونتقي الله عز وجل في انفسنا وننتظر النتيجه


حاجه اخيره:
ماموقف الحمي في مدني شباب؟؟؟؟؟؟؟؟Surprised
منقولي
منقولي
الرتبة الذهبية
الرتبة الذهبية

عدد الرسائل : 241
العمر : 38
العنوان : الخرطوم-الكلاكله ابوادم-م5-منزل 81
تاريخ التسجيل : 26/06/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحمة النزفية Empty رد: الحمة النزفية

مُساهمة  ahmed altayb الأربعاء نوفمبر 07, 2007 1:21 pm

والله ياشباب لسه مافي اي حاجه معروفه عن الحمي حتي الدكاتره يقولون والله ماعارفين الحاصل شنو والتشخيص معدوم الا بعد النزيف وهناك كثير من المقالات في الانترنت عن هذا المرض وطريقه العدوي مخالفة تماما لكلام طارق خالد ولكن لانعرف حتي الان الصاح من الغلط بس كل يوم نسمع في 5 حالات ودوهم المستشفي و10حالات ماتوا ومافي اي حاجه واضحة
واحد هذه المقالات التي قراتها هي






لقد وجدنا لك حلا لتكبير الحجم - اضغط هنا للإطلاع على التفاصيل






حمى الضنك (حمى العظم المكسور) Denque Fever

د. فواز القاسم
اختصاصي أمراض الأطفـال
MBChB DCH

انتشرت في المناطق الساحلية التهامية من أرض اليمن ( الحديدة وما حولها ) وأيضا في المملكة العربية السعودية منذ أواخر العام الماضي وبدايات هذا العام موجة وبائية فيروسية عرفت لدى الأوساط الصحية والحكومية والشعبية باسم حمى الضنك ...


ولقد أثارت هذه الموجة الكثير من القلق في المنطقة ، واستنفرت الدولة لمواجهتها العديد من الفرق الطبية والبحثية والإعلامية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ... بل حتى المساجد والمؤسسات الدينية ومؤسسات المجتمع المدني ساهمت في التصدي لهذا الوافد الغريب بما تستطيع من نصح وتوجيه و إرشاد ...


ومن منطلق مسؤولياتي الطبية ، ومن واقع خدمتي في قلب الحدث ( الحديدة ) ، فإنني أجد لزاماً علي أن أضع نقاط الحقيقة فوق حروفها ، وأسلط الضوء على هذا المرض من الناحية العلمية والطبية ، وذلك ابتغاء وجه الله أولاً ، وخدمة للصالح العام


حمى الضنك : هي جزء من منظومة فيروسية تسمى الحمى النزفية الفيروسية viral hemorrhagic fever وهي مجموعة أمراض تشترك فيما بينها بأعراض وعلامات مشتركة مثل : الحمى والتعب وفقدان الشهية والإعياء ، وفي الحالات الشديدة قد يصاب المريض بالنزف الظاهر أو الباطن ، وقد يتعرض الطفل للتشنجات ، أو قد يدخل في غيبوبة تفضي به إلى الوفاة ...


تنتقل هذه الأمراض بوسائل مختلفة ، وذك حسب نوع الفيروس ، فمنها ما ينتقل بواسطة القوارض والحشرات . ومنها ما ينتقل من شخص لآخر ، وذلك إما باللمس المباشر ( لمس مفرزات الشخص المريض ) ، أو عن طريق التنفس ( استنشاق زفير المريض أو رذاذ عطاسه ) ، أو حتى عن طريق لمس أشيائه الملوثة ( منشفته أو أدواته ) .


من أهم هذه الأمراض الفيروسية : حمى الضنك denque fever ، والإيبولا ebola ، والحمى الصفراء yellow fever ، وماربورغ marburg ، ولاسا lassa fever ...


وسنسلط الضوء في هذه الدراسة على حمى الضنك لأنها تعنينا أكثر من غيرها الآن ، كونها هي المتهمة بإحداث الوباء الأخير في منطقة تهامة .


حمى الضنك

هي مرض فيروسي ، تسببه مجموعة من الفيروسات تسمى فيروسات الضنك dengue viruses ، والتي تنتقل عن طريق البعوض المسمى aedes aegypti (لا تنتقل العدوى من شخص إلى آخر) ، تتكاثر هذه البعوضة في المياه المخزونة لأغراض الشرب أو السباحة ، أو مياه الأمطار المحجوزة للزراعة ، أو المتجمعة في الشوارع والطرقات أو الراكدة والمتبقية في الصفائح الفارغة ، البراميل ، الإطارات ، عند مكيفات الهواء وحول المسابح ...


تنتشر حمى الضنك في بعض الأحيان على شكل موجات وبائية epidemics ، وتكون نسبة الإصابة السكانية في هذه الوبائيات مرتفعة ، فقد تصل إلى 80% من مجموع السكان في المنطقة الموبوءة .


لحمى الضنك شكلان سريريان :

الأول بسيط : وهو الغالب ، حيث يشبه الزكمة الفيروسية إلى حد كبير في بداياته ، ثم تشتد الحمى حتى تصل إلى 40 درجة مئوية ، وقد تسبب الاختلاجات أو التشنجات في الأطفال convulsions ، وتكون غالباً مترافقة مع الصداع ، وخاصة في منطقة الجبهة ، أو خلف محجر العينين ، ثم تظهر الأعراض الأخرى فيما بعد : مثل آلام الظهر والمفاصل والعضلات ، وفقدان الشهية ، وفقدان الذوق ، والغثيان والقيء والكسل العام ، والطفح الجلدي ...هنا يمكن أن تنخفض الحرارة ...

لكن ، وبعد مرور يوم أو يومين يظهر طفح جلدي جديد ، وينتشر في جميع أرجاء الجسم ما عدا الكفين والقدمين وفي اللحظة التي يظهر فيها هذا الطفح الثاني ترتفع الحمى من جديد لتعطي ما يسمى بالحمى ثنائية الأطوار biphasic fever ، والتي تستمر عدة أيام ثم تنخفض من جديد ليدخل الطفل في مرحلة من الوهن العامasthenia أوالكآبة depression .


لو فحصنا المريض المصاب بهذا النوع البسيط من حمى الضنك لما وجدنا عنده الكثير من العلامات المميزة ، اللهم إلا الحمى والطفح الجلدي وتضخم في العقد اللمفاوية ، وبطء ضربات القلب .


ولو أجرينا له فحوصات مختبرية لوجدنا :

انخفاض في كريات الدم العام pancytopenia بما فيها الكريات البيضاء والصفائح الدموية .

وزيادة كثافة الدم hemoconcentration .

ولو أجرينا تخطيطاً للقلب لوجدنا بطء في ضربات القلب bradycardia ( لقد شاهدت هذه الملاحظة شخصياً في عدة حالات رقدت عندي في المستشفى ، ولقد سجلت درجة من البطء وصلت إلى 40 ضربة قلب في الدقيقة، ومن الغريب أنها كانت غير مترافقة مع أي عرض أو شكوى لدى المريض ) ، ثم خوارج انقباض بطينية ventriculr extracardia


يبقى السؤال المهم : كيف نشخص المرض ونميزه عن غيره من الأمراض ذات الأعراض المشابهة .!؟
وللإجابة عن هذا التساؤل المهم نقول : في المناطق الموبوءة مثل منطقتنا ( الحديدة ) نعتمد في تشخيص المرض على الأعراض والعلامات السريرية بالدرجة الأولى ...


فإذا جاءتنا حالات مرضية بأعراض وعلامات مشابهة لما ذكرناه أعلاه ، وكانت من مناطق سكنية موبوءة بحمى الضنك ، ودعمتها بعض الإشارات المختبرية مثل غياب الملاريا ( وهذا مهم عندنا أيضاً ) ، وانخفاض عام في الكريات الدموية pancytopenia ، أو على الأقل انخفاض واضح في الصفائح الدموية thrombocytopenia . فنعاملها على أساس أنها مصابة بالمرض حتى يثبت العكس .


أما إذا أردنا تشخيص المرض بصورة دقيقة ، فهذا يتطلب عزل الفيروس وزرعهtissue culture على أوساط خاصة ، أو استخدام فحوص مصلية متطورةserological testes ، وهذا يتطلب افتتاح فرع متطور لمختبر صنعاء المركزي في منطقة تهامة لتغطية متطلبات هذا الوباء ...

أما الشكل الثاني من حمى الضنك ، فهو الشكل النزفي : dengue hemorrhagic fever
وهو مرض خطير وربما قاتل ، وتسببه نفس فيروسات الضنك أيضاً ، إلا أنه لا يحصل في الإصابة الأولى للفيروس ، بل يغلب أن يكون في إصابات ثانية لنفس الفيروس ، أو بعد إصابة جديدة لفيروس ضنكي آخر غير الأول ...

من هنا فإني أقول : إذا كانت هذه الموجة الوبائية قد مرّت علينا بسلام ( لقد رقد لديّ عشرات الأطفال الذين يشتبه إصابتهم بحمى الضنك ، لكننا بفضل الله ، لم نسجل أية حالة وفاة حتى هذه اللحظة ) ، فيجب أن ننتبه للموجات الوبائية القادمة ، التي تكون أكثر خطورة من الموجة الأولى ، والتي تكثر فيها عادة حالات النزف المميت ، فلقد سجلت لنا الذاكرة الطبية التاريخية حصول موجة وبائية لحمى الضنك النزفية في كوبا ، لسنة 1981 ، حيث راح ضحيتها مئات المرضى ، ولما دقق الأطباء في الأمر تبين لهم أن وباء 1981 القاتل والذي تسبب به فيروس الضنك نوع 2 dengue ، كان قد سبقه وباء خفيف لفيروس dengue 1 ، في عام 1977 ...


تتميز بدايات الشكل النزفي من حمى الضنك بأعراض وعلامات مشابهة للشكل البسيط الذي رأيناه ، أما الطور الثاني الخطير للمرض فيبدأ بعد مرور عدة أيام ( 2 - 5 ) ، حيث يتطور لدى المريض صدمة ونزف بشكل سريع ومفاجئ ...


لو فحصنا المريض في هذه المرحلة لوجدنا لديه واحدة أو أكثر من العلامات التالية :

الأطراف باردة ورطبة ، بينما وسط المريض حار .

الوجه متورد .

تعرق المريض .

ألم في منطقة الشرسوف epigastric pain

علامات عصبية مثل : تهيج ، وقلق ، وعدم ارتياح ...

والأهم والأخطر من كل ذلك هي : علامات النزف على المريض ، سواء كان على شكل بقع نزفية تحت الجلد، أو سهولة النزف لدى تركيب الكانيولا الوريدية canula ، أو نزف هضمي أو بولي ...إلخ

يستمر الطور الثاني الخطير للمرض بعد حدوثة فترة ( 24-36 ) ساعة ، وينتهي بأحد شكلين :

إما التدهور المفضي إلى الموت لا سمح الله ، وذلك حتمي إذا حدث نزف دماغي خطير ...

أو التحسن والشفاء بإذن الله ، وهنا يأتي دور الطبيب المخلص الحاذق ، فإذا تدخل في الوقت لمناسب ، ببعض اللمسات الذكية ، فقد ينقذ روحاً بشرية عزيزة (( وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً )) (المائدة:32) .

والتدخل الذي أعني به : أن يتم وضع الطفل تحت المراقبة الطبية في المستشفى ، وأن توضع له كانيولا ، وتنقل له السوائل المناسبة ، وبالكمية المناسبة ( وذلك حسب وزنه ) ، أو تنقل له البلازما fresh frozen plasma ، أو الصفائح الدموية عند الحاجة ، فإن تعذر فيعطى كمية من الدم تناسب وزنه وحالته ( من هنا نرى ضرورة توفير مصرف دم مركزي في منطقة تهامة لتغطية هذه الحاجات الملحة ) ...


ونخفض الحرارة العالية بالماء ( كمادات ) وهنا نستذكر حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : ( الحمى من فيح جهنم فأطفئوها بالماء ) ، والباراسيتامول ، ويمنع إعطاء الأسبرين والبروفين وغيرها من مميعات الدم لمنع المزيد من النزف ...


أما المضادات الحيوية فتترك لحاجة كل مريض ، والحاجة يقدرها الطبيب الحاذق ، والأصل فيها الإقلال والتقتير لا الإسراف والتبذير ...

على أن الأهم من ذلك كله هو تضافر جهود كل مؤسسات الدولة للعمل الجاد على منع حصول المرض أصلا ، وذلك من خلال خطط كفوءة ومستمرة ، يتم بواسطتها القضاء التام على مسببات المرض وناقلاته ...



الوقاية

إزالة أماكن توالد البعوض الناقل ، من خلال تغطية محكمة لخزانات المياه وعدم تخزين المياه في أوعية مكشوفة ، وإزالة بؤر تراكم المياه مثل أواني الزهو ن إطارات السيارات القديمة وأوعية تخزين المياه.

وضع شبك ضيق المسام على الأبواب والنوافذ للحماية من لدغات البعوض نهارا.

استخدام الناموسيات في حالة النوم خارج المنزل.

استخدام طارد الحشرات.

تبليغ السلطات المحلية عن أي حالة فورا، والتعاون معها لإعطاء معلومات صحيحة عن سابقة المرض والعنوان ، وتسهيل عمل فريق المكافحة لعمل الاستقصاء الوبائي ورش المنزل المصاب والمنازل المجاورة.





البداية



--------------------------------------------------------------------------------

Updated: 03/08/2007




ahmed altayb
البرونزية
البرونزية

عدد الرسائل : 77
تاريخ التسجيل : 13/05/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحمة النزفية Empty رد: الحمة النزفية

مُساهمة  طارق الخميس نوفمبر 08, 2007 10:04 am

السلام عليكم :
أشكر الأخ منقولي علي هذا المرور وهذا التعليق الجميل ،كما أشكر الأخ أحمد علي هذه المعلومات . وكما ذكر أحمد أن هذا المرض لم تعرف له حتي الان مسببات حقيقية حتي وزارة الصحة نفسها لا تعلم عن حقيقة المرض الا الاشاعات التي تطلق هنا وهناك . لكن من أثق به أن دكتور بعمل في منظمة الصحة العالمية أخبره أن هذا المرض موجود قبل عدة سنوات في جبال النوية وغبرها وأن الأسباب الحقيقية لهذا المرض والناقل الأساسي هي بعوضة سوداء اللون لا تعيش في المياة الراكدة العزبة ولكن في المياة الوسخاتة وأهم شي تكون ملوسه بأبوال الأبقار والمواشي لذلك نجد أن أكثر المصابين هم الرواعية والذين يقطنون في الأرياف الذين تكون مساكنهة بالقرب من مساكن الأيقار .
نسأل الله للجميع العافية والسلامة من هذه الأمراض التي لم تكن عند أسلافنا .
[b]
طارق
طارق
البرونزية
البرونزية

عدد الرسائل : 41
تاريخ التسجيل : 29/06/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى