دعوة للنقااااااااااش
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
دعوة للنقااااااااااش
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
الطفولة ... ارض خصبه .. يجب علينا الاهتمام بها .
كيفية حماية أبنائنا مستقبلاً من الانحراف والسلوك السيء؟
الخوف من المستقبل القادم والتحديات الاجتماعية المستقبلية والتي فُقدت فيها الثقة والأمان، سواء كانت متمثلة في وسائل الإعلام والاتصال، أم المؤسسات التربوية !
أزمة ضياع الوقت عند الأبناء، وأن أبناءنا من الولادة وحتى سن الزواج يكونون قد شاهدوا عشرة آلاف ساعة من التلفزيون، وهي كفيلة بأن تجعله قاضياً أو طبيباً أو عالماً، ولكنها كغثاء السيل.
و معاناة أخرى وأخرى، وكل هذه المخاوف تدور حول كيفية المحافظة على أبنائنا وجعلهم صالحين غير متأثرين بالفساد من حولهم.
لا شك في أن الإجابة على مثل هذا السؤال ومواجهة هذا التحدي تحتاج إلى مشاريع ضخمة، بالإضافة إلى توفير الوالدين الأمن للابن وتعريفه بصحبة صالحة والتميز في تربيته والتي تعتبر عوامل مساعدة للحفاظ على الأبناء، و ما أخبرنا به الصحابي الجليل "عبدالله بن مسعود" ، عندما كان يصلي من الليل، وابنه الصغير نائم، فينظر إليه قائلاً: من أجلك يا بني! ويتلو وهو يبكي قوله تعالى "وكان أبوهما صالحاً"، نعم إن هذه وصفة سحرية لصلاح أبنائنا، فإذا كان الوالد قدوة وصالحاً وعلاقته بالله قوية، حفظ الله له أبناءه، بل وأبناء أبنائه من الفتن والانحراف وإن تفنن أهل الفساد بإغواء وإغراء أبنائنا، فهذه وصفة سحرية ومعادلة ربانية، كما أنه في قصة سورة الكهف حفظ الله الكنز للوالدين بصلاح جدهما السابع، كما جاء في بعض التفاسير، ولاننسى دور الام كذلك فهي المدرسة الاولى لابنائها..
علينا الاهتمام بمسلمين ومسلمات الغد ... عليناان نجد في عالمهم ما نفتقده في عالمنا ... فانتبهوا لأبنائكم ... فنحن وديننا في أمس الحاجة لهم .
انظـــــروا حولكم تمعنوا النظــــــر جيدا .. كيف وصل بنا الحال من الاستهانة في فعل المعاصي ...
كفانــــا ما نحمـــــــل من ذنوب .. فرحمة الله لا تعني أن نتمادى في هذه الغفلة .. مسلماتنا كاسيات عاريات .. مسلمينا .. لاغيره ولا حرص ، فكيف برأيكم نخرج بجيل مسلم واعٍ مدرك لما يدور حوله متسلح بالدين والعلم والايمان بالله تعالى ..
شاركونا الرأي
الطفولة ... ارض خصبه .. يجب علينا الاهتمام بها .
كيفية حماية أبنائنا مستقبلاً من الانحراف والسلوك السيء؟
الخوف من المستقبل القادم والتحديات الاجتماعية المستقبلية والتي فُقدت فيها الثقة والأمان، سواء كانت متمثلة في وسائل الإعلام والاتصال، أم المؤسسات التربوية !
أزمة ضياع الوقت عند الأبناء، وأن أبناءنا من الولادة وحتى سن الزواج يكونون قد شاهدوا عشرة آلاف ساعة من التلفزيون، وهي كفيلة بأن تجعله قاضياً أو طبيباً أو عالماً، ولكنها كغثاء السيل.
و معاناة أخرى وأخرى، وكل هذه المخاوف تدور حول كيفية المحافظة على أبنائنا وجعلهم صالحين غير متأثرين بالفساد من حولهم.
لا شك في أن الإجابة على مثل هذا السؤال ومواجهة هذا التحدي تحتاج إلى مشاريع ضخمة، بالإضافة إلى توفير الوالدين الأمن للابن وتعريفه بصحبة صالحة والتميز في تربيته والتي تعتبر عوامل مساعدة للحفاظ على الأبناء، و ما أخبرنا به الصحابي الجليل "عبدالله بن مسعود" ، عندما كان يصلي من الليل، وابنه الصغير نائم، فينظر إليه قائلاً: من أجلك يا بني! ويتلو وهو يبكي قوله تعالى "وكان أبوهما صالحاً"، نعم إن هذه وصفة سحرية لصلاح أبنائنا، فإذا كان الوالد قدوة وصالحاً وعلاقته بالله قوية، حفظ الله له أبناءه، بل وأبناء أبنائه من الفتن والانحراف وإن تفنن أهل الفساد بإغواء وإغراء أبنائنا، فهذه وصفة سحرية ومعادلة ربانية، كما أنه في قصة سورة الكهف حفظ الله الكنز للوالدين بصلاح جدهما السابع، كما جاء في بعض التفاسير، ولاننسى دور الام كذلك فهي المدرسة الاولى لابنائها..
علينا الاهتمام بمسلمين ومسلمات الغد ... عليناان نجد في عالمهم ما نفتقده في عالمنا ... فانتبهوا لأبنائكم ... فنحن وديننا في أمس الحاجة لهم .
انظـــــروا حولكم تمعنوا النظــــــر جيدا .. كيف وصل بنا الحال من الاستهانة في فعل المعاصي ...
كفانــــا ما نحمـــــــل من ذنوب .. فرحمة الله لا تعني أن نتمادى في هذه الغفلة .. مسلماتنا كاسيات عاريات .. مسلمينا .. لاغيره ولا حرص ، فكيف برأيكم نخرج بجيل مسلم واعٍ مدرك لما يدور حوله متسلح بالدين والعلم والايمان بالله تعالى ..
شاركونا الرأي
.
.
.
.
.
طارق- البرونزية
- عدد الرسائل : 41
تاريخ التسجيل : 29/06/2007
رد: دعوة للنقااااااااااش
حقيقة يا شيخنا طارق موضوعك ده اثار فيني حاجات يعني من اهمية هذا الموضوع و اذكر :
موضوع تربية الصغار والجيل الجديد جيل العولمة و الانترنت و التقنيات الحديثة و التي تلهي هذا الجيل (لا ننكر انا نحن من ذلك الجيل ) عن اداء العبادات وربنا يستر من الجاي
والزمن الجاي ده عادي الولد يدي ابوه كف ده اما كان اداهو ليهو الوقت ده ......
ربنا يستر و يصلح الحال و يهدينا و يوفقنا لما يحب و يرضاه
اخيرا:
وعلمو النشء علما يستبين به وقبل العلم اخلاقا
موضوع تربية الصغار والجيل الجديد جيل العولمة و الانترنت و التقنيات الحديثة و التي تلهي هذا الجيل (لا ننكر انا نحن من ذلك الجيل ) عن اداء العبادات وربنا يستر من الجاي
والزمن الجاي ده عادي الولد يدي ابوه كف ده اما كان اداهو ليهو الوقت ده ......
ربنا يستر و يصلح الحال و يهدينا و يوفقنا لما يحب و يرضاه
اخيرا:
وعلمو النشء علما يستبين به وقبل العلم اخلاقا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى